responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح السيوطي على مسلم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 253
[2233] يستقطان الْحَبل مَعْنَاهُ أَن الْمَرْأَة الْحَامِل إِذا نظرت إِلَيْهَا وخافت أسقطت الْحمل غَالِبا ويلتمسان الْبَصَر قيل مَعْنَاهُ يخطفان الْبَصَر بِمُجَرَّد نظرهما إِلَيْهِ لخاصة جعلهَا الله فِي بصرهما إِذا وَقع على بصر الْإِنْسَان وَقيل إنَّهُمَا يقصدان الْبَصَر باللسع قَالَ النَّوَوِيّ وَالْأول أصح وَأشهر قَالَ الْعلمَاء وَفِي الْحَيَّات نوع يُسمى النَّاظر إِذا وَقع نظره على عين إِنْسَان مَاتَ من سَاعَته يطارد حَيَّة أَي يطْلبهَا ويتبعها ليقتلها نهى عَن ذَوَات الْبيُوت قَالَ الْمَازرِيّ وَالْقَاضِي هُوَ خَاص بحيات الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة وَقيل بحيات الْبيُوت فِي كل بلد وَأما مَا لَيْسَ فِي الْبيُوت فَيقْتل من غير إيذان وَقيل يسْتَثْنى من حيات الْبيُوت الأبتر وَذُو الطفيتين فَإِنَّهُمَا يقتلان على كل حَال سَوَاء كَانَا فِي الْبيُوت أم غَيرهَا وَكَذَا مَا ظهر مِنْهَا بعد الْإِنْذَار الْجنان بجيم مَكْسُورَة وَنون مَفْتُوحَة مُشَدّدَة جمع جَان وَهِي الْحَيَّة الصَّغِيرَة وَقيل الدقيقة الْخَفِيفَة وَقيل الدقيقة الْبَيْضَاء خوخة فتح الْخَاء وَسُكُون الْوَاو كوَّة فِي الْحَائِط يدْخل مِنْهَا ويتتبعان مَا فِي بطُون النِّسَاء أَي يسقطانه فَأطلق عَلَيْهِ التتبع مجَازًا وَلَعَلَّ فيهمَا طلبا لذَلِك جعله الله خصيصة فيهمَا الأطم بِضَم الْهمزَة والطاء وَالْقصر وَجمعه آطام

نام کتاب : شرح السيوطي على مسلم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست